
قبل فتح التطبيقات، اصنع شيئًا صغيرًا: رسم تخطيطي، فقرة، حلقة طبول، رف مرتب. الإبداع يجعلك متحكمًا، ويحوّل صباحاتك الخاملة إلى صباحات هادفة.
لا تنتظر المصائب لتعيش يومًا مختلفًا. ابحث عن تجارب جديدة؛ لا تقابل الناس ذاتهم في الأماكن عينها لتطلب الأطعمة نفسها وتخوضوا أحاديث مماثلة للتي قمتم بها في المرة السابقة. اجعل التشويق عادةً يومية لديك.
الشعور بأنك لست وحدك في هذه الرحلة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. عندما تعلم أن هناك من يتابع تقدمك، فإنك تكون أكثر عرضة للالتزام.
يُعَدُّ شكر الله على النعم التي مَنَّ بها علينا الشيء الوحيد الذي يمكن أن نفعله حتَّى نَرُدَّ الجميل. لقد منحنا الله هذه الحياة التي تُعَدُّ نعمةً بحدِّ ذاتها، والمكان الذي يمكننا فيه أن نحول حياتنا إلى حياةٍ جميلة هو عقولنا؛ فإذا حمدتَ الله على كلِّ شيءٍ في حياتك، فستصبح حياتك جميلةً وذات معنى؛ وإذا واظبت على شكر الله، فستزداد قوتك الذهنية، وستتحسَّن علاقاتك، وستنام جيِّداً، وسيقوى بدنك، وستجني كثيراً من الفوائد.
الإشارة هي المحفز الذي يدفعنا للقيام بالعادة، والروتين هو الفعل نفسه، بينما المكافأة هي الشعور الإيجابي أو الفائدة التي نجنيها من أداء الروتين.
في نمط حياةٍ سريع يصبح من الصعب الالتزام بنادٍ رياضي. لهذا، أضف نشاطاتٍ رياضية لا تحتاج منك التفكير أو تخصيص الوقت لها، كأن تركن سيارتك بعيدًا قدر المستطاع عن الباب. حارب تأثيرات نمط الحياة المستقرة من خلال اتخاذ المزيد من الخطوات في يومك كلما استطعت. في الواقع، قد تكون الأشياء البسيطة مثل المشي لمسافاتٍ طويلة من السيارة إلى الباب أكثر فاعليةً من التمرين القوي في مواجهة آثار ساعات العمل الطويلة في المكتب.
يُعدّ تحديد الأهداف والتخطيط لها من أهم الخُطوات نحو النجاح. فالأهداف الواضحة والقابلة للقياس تُساعدك على التركيز وتوجيه جهودك نحو تحقيقها.
ملء رئتيك بذاك الهواء الصافي الذي لم تخالطه غازات السيارات ولا ضجيج الناس سيكون كافيًا ليحسّن مزاجك ويجعل من فنجان القهوة تجربةً ممتعةً بدل أن تشربها وأنت تركض إلى عملك.
ذو صلة كشفنا السر: إليك الأسباب الحقيقية عادات إيجابية يومية وراء عدم رد بعض الأشخاص على رسائلك النصية!
ابنِ أيامك على مهارات يمكنك تكرارها، ولن تحصل على أيام جيدة فحسب، بل ستحصل على اتجاه جيد. اجعل الأمر بسيطًا، وإنسانيًا، واستمر.
هذا الشعور بالتقدم يغذي دافعيتك ويحمي طاقتك. التركيز الجيد يتفوق على تعدد المهام طوال اليوم، ويترك مجالًا أوسع للعلاقات والإبداع والراحة.
حافظ على المثابرة حتى في الأيام التي تشعر فيها بالإحباط أو قلة الدافع. تذكر دائمًا لماذا بدأت هذه الرحلة وما هي الفوائد التي تنتظرك.
تُخفف اللطفات الصغيرة من حدة السخرية وتُحفزك. النظرة الإيجابية للحياة من "فكرة جميلة" إلى واقع يومي.
يُمكنك استغلال هذا الوقت الهادئ في القراءة أو مُمارسة الرياضة، ما يُساعدك على بَدْء يومك بنشاط وحيويّة.